تكن اللغة العربية بحاجة إلى نصرة أهلها، كما هي اليوم، فهي تشتكي أمرها لا من ضعف فيها، وإنما من ضعف ألسنة الناطقين بها، فأصحاب العربية الذين نقلوا لغتهم مع - انتشار الإسلام - إلى مشارق الأرض ومغاربها وأصبحت اللسان الوحيد السائد بين شعوب البلاد التي فتحها المسلمون، بعد أن اكتسحت كل اللغات واللهجات السائدة، أصبحوا اليوم يندبون حظها، ويتباكون عليها، لأنها لم تعد في الصدارة بين اللغات، ولا عند أهلها في سلم الأوليات. مع أنها تمثل كيانا دينيا وقوميا يمثل أغلى ممتلكات الأمة العربية والإسلامية، فهي قرين ذاتنا وهويتنا وثقافتنا وحضارتنا، ويجب علينا ألا نخطئ في حقها، لأن الخطأ فيها ، يعني الخطأ في حق أنفسنا.
من هذا المنطلق اخوتي الكرام
علينا ان نعيد لغتنا الحبيبة إلى عزها وسلطانها فهي لم تعتد الذل والهوان ..
دعونا نرفع ايدينا ونخط بأقلامنا ونسطر بحروفنا كلمات لنصرة اللغة العربية ...
وكبداية بسيطة لحملتنا هذه
اضع بين ايديكم اسطوانة لتعليم قواعد اللغة العربية
لتحميلها اضغطوا على الرابط ادناه :
وتسعدني مشاركاتكم ودعمكم لحملة (( لغتي تأن والبلسم انا ))
في شوق لرؤية ردودكم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
((مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))